وأفاد الحمزاوي، في اتصال لجون أفريك،” كانت لي اتصالات هاتفية مع نادية عكاشة بعد مغادرتها قصر قرطاج ووصولها إلى باريس”، قائلا، “لم نكن قريبين بشكل خاص قبل ذلك، فقط حاولت الاتصال بي للحصول على المشورة بشأن أفضل طريقة للحصول على تصريح إقامة في فرنسا لها ولأسرتها، حينها لم يكن لديها غير تأشيرة “.
وأكد الخبير الأمني العامل بالسفارة الأمريكية بباريس، أن العلاقة توطدت بينه وبين نادية عكاشة، بعد تبادلهما بشكل شبه يومي الأخبار الوطنية والحديث في الشأن السياسي التونسي، مشددا على أن عكاشة تحدثت عن كل ما ورد في التسريبات الصوتية من تلقاء نفسها دون أن يبادر هو بالأسئلة، قائلا، “من المعروف أن نادية عكاشة تسجل جميع مكالماتها”.
وقال المتحدث، إنه تعرف من خلال التسريبات الصوتية عن المحادثات التي دارت بينهما بشكل خاص، مؤكدا أنها عهدت بهذه التسجيلات إلى طرف ثالث لاستخدام المقتطفات ليتم تسريبها بشكل منتظم كما خططت له، مؤكدا في الوقت نفسه أنه صوتها الحقيقي، وفق تصريحه.
وكشف الحمزاوي، عن وجود تسريب صوتي كان يسمع فيه صوتان بما فيهما صوته، والذي كان بإمكان نادية عكاشة أن تسلمه إلى محاميها، وفق قوله.
“” وتابع الموظف بالسفارة الأمريكية بباريس، في تسجيلات صوتية أخرى، لا أتذكر أني ناقشت هذه التفاصيل مع نادية عكاشة، ما يعني أنها أجرت محادثات أخرى مع أشخاص غيره، مشددا على أنه ليس من سرب هذه المكالمات الموجودة بهاتف نادية عكاشة، على حد تأكيده.
وفي مايلي رابط المقال باللغة الفرنسية:
https://www.jeuneafrique.com/1353547/politique/tunisie-affaire-nadia-akacha-son-interlocuteur-mystere-devoile-son-identite/?fs=e&s=cl
إرسال تعليق