تعيش تونس جدلا كبيرا بعد أن ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك ،انستغرام ) بأنباء حول حصول عدد من الشباب في مقتبل العمر على تلقيح كورونا في تونس خلال اليومين الماضيين.
انطلق الجدل مع كشف الحقوقية نزيهة رجيبة أمس في تدوينة نشرتها عل صفحتها بالفايسبوك تلقي صاحبة مخبر ينتج مواد التجميل بصفاقس وناشطة بموقع الانستغرام نهال العوي الجرعة الاولى من لقاح كورونا بالاضافة الى صورة المضيفة في الخطوط التونسية التي نشرها اليوم الأربعاء النائب ياسين العياري وهي بصدد تلقي التلقيح.
كما ندد النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري في تدوينته بالسياسة التي تنتهجها وزارة الصحة في التلقيح ضدّ كورونا مستنكرا تلقيح أشخاص لا يعانون من أيّ مشاكل صحية وترك المسنين والمرضى دون تلقيح.
وأكد العياري في التدوينة ذاتها أنّ فضيحة التلاقيح ستكون أكبر فضيحة في ال10 سنوات الأخيرة مشددا على أن الطبقية المغلفة بالفساد وصلت لنخر صحة التونسيين وفق تقديره.
نهال العوي توضّح
أفادت صاحبة مخبر لانتاج مواد التجميل والناشطة بموقع الانستغرام نهال العوي في ردها بخصوص ما تم تداوله حول تلقيها التلقيح ضد كورونا رغم أنها لا تعمل في المجال الصحي ،بأنها قامت بالتسجيل في منظومة ”افاكس” للتلقيح ضد كورونا كغيرها من المواطنين وأنها تلقت ارسالية قصيرة تعلمها بتوقيت ومكان عملية تلقيها للتلقيح مؤكدة في تصريح للديوان اف ام أنها صيدلانية وأنها حاصلة على شهادة في الصيدلية وأنها لم تتجاوز قواعد أولوية التلقيح المعتمدة وفق قولها.
عضو بلجنة التلاقيح :رصدنا تجاوزات بخصوص تلقي التلاقيح
من جهتها أكدت عضو بلجنة التلاقيح ايناس عيادي في تصريح للديوان أف ام بخصوص تلقي بعض الشباب في مقتبل العمر على لقاح كورونا إنه تم تسجيل بعض التجاوزات فيما يتعلق بتلقي التلاقيح مشددة أن الوزارة ستقوم بالتثبت من هذه الاخلالات في مختلف مراكز التلقيح لا سيما فيما يتعلق بتلقي أشخاص جرعات من التلقيح دون وجه حق.
وبينت المصدر ذاته بأن هناك أشخاص سجلوا عبر منصة ايفاكس” على أنهم يشتغلون في قطاع الصحة دون تقديم ما يثبت ذلك وهو ما دفع وزارة الصحة الى مطالبة كافة العاملين بمراكز التلاقيح الجهوية الى العمل على التثبت من هؤلاء الأشخاص من خلال استظهارهم بوثائق تثبت اشتغالهم في القطاع الصحي قبل تلقيهم التلاقيح.
هذا رابط الفيديو من هنا
إرسال تعليق