وكشف علماء الآثار عن وجود ما يصل إلى 1500 قرية محصنة في الغابات المطيرة بعيدا عن الأنهار الرئيسية، والتي لم يتم اكتشاف ثلثيها حتى الآن.
ومن خلال تحليل بقايا الفحم والفخار المكتشفة، وجد العلماء منطقة طولها 1800 كلم، من جنوب الأمازون، تم احتلالها بشكل متواصل من عام 1250 إلى عام 1500 قبل الميلاد.
وكانت الفرضيات السابقة تعتقد أن المجتمعات القديمة فضلت العيش بالقرب من المجاري المائية، ولكن الأدلة الجديدة تظهر أن الأمر لم يكن كذلك.
ويملأ هذا الاكتشاف فجوة كبيرة في تاريخ منطقة الأمازون، ويوفر دليلا آخر على أن الغابات المطيرة التي كان يعتقد في السابق أنها لم تمسها الزراعة أو المهنة البشرية، قد تأثرت في الواقع بأولئك الذين عاشوا فيها.
إرسال تعليق