بعد أحداث العنف في مباراة النجم والترجي: هذا ما قرّرته وزارة الرياضة
أصدرت وزارة شؤون الشباب والرياضة، اليوم الإثنين 27 نوفمبر 2017 بيانا، ندّدت فيه بأحداث العنف التي رافقت مباراة الجولة الخامسة بين النجم الساحلي والترجي الرياضي.
ودعت الوزارة، في بيانها، الهياكل الرياضية إلى التصدي الحازم لهذه السلوكيات المشينة والحرص على تطبيق القانون تجاه كل مرتكب لهذه التجاوزات، كما أكدت بأنها ستحرص على متابعة هذا الملف وحيثياتها وما يجب اتخاذه من قرارات ردعية وقانونية في الخصوص٬ حماية لصورة الرياضة في تونس بصفة خاصة ودفاعا عن المنظومة الأخلاقية القيمية بصورة عامة.
وفيما يلي نص البلاغ :
"على إثر أحداث العنف الخطيرة والمؤسفة التي سجلتها مباراة كرة القدم التي جمعت النجم الرياضي الساحلي بالترجي الرياضي التونسي في إطار الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى التي دارت فعالياتها يوم الاحد 26 نوفمبر 2017 بالملعب الاولمبي بسوسة٬ تعرب وزارة شؤون الشباب والرياضة عن بالغ أسفها وعميق تنديدها واستنكارها لما شهدته هذه المباراة من نهاية مؤسفة واعتداءات وتصرفات غير مسؤولة بدرت عن عدد من المعنيين بالشأن التنظيمي والرياضي من لاعبين ومسيرين وجماهير رياضية وهي لا تمت للرياضة وأبعادها الأخلاقية والتربوية بصلة.
وإذ تؤكد الوزارة أن الرياضة مدرسة للأخلاق والتربية وأن انتهاك حرمة المنشآت والأشخاص خط أحمر لا حياد عنه ولا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال٬ فإنها تدعو كافة الهياكل الرياضية إلى التصدي الحازم لهذه السلوكيات المشينة وإلى الحرص على تطبيق القانون تجاه من ثبت ارتكابه لهذه التجاوزات ومن شارك وتسبب بصفة مباشرة وغير مباشرة في الإخلال بالسلوك والروح الرياضية وفقا للقوانين الجاري بها العمل وخاصة منها الأحكام المدرجة ضمن القانون عدد 104 لسنة 1994 المؤرخ في 3 اوت 1994 المتعلق بتنظيم وتطوير التربية البدنية والأنشطة الرياضية والتي تشمل سلسلة من العقوبات التي تمس لاعبي الفرق المشاركة في المباراة والمدربين والحكام والجماهير المتسببة في ذلك (من الفصل 49 الى الفصل 56).
كما تؤكد الوزارة حرصها على متابعة تطورات هذه المباراة وحيثياتها وما يجب اتخاذه من قرارات ردعية وقانونية في الخصوص٬ حماية لصورة الرياضة في تونس بصفة خاصة ودفاعا عن المنظومة الأخلاقية القيمية بصورة عامة.
وتدعو سلطة الإشراف إلى تعبئة مجتمعية شاملة لجميع الفاعلين في المنظومة الرياضية من مسؤولين ومسيرين وحكام ووسائل إعلام وهياكل المجتمع المدني من أجل تكثيف الجهود لمعالجة جميع أشكال العنف التي تناقض القيم السامية للرياضة وتسيء الى صورتها."
إرسال تعليق