أدت عاصفة ترابية شديدة هبّت مساء أمس الثلاثاء، إلى تحويل السماء إلى اللون الأحمر والبرتقالي في مدينتي بنغازي ودرنة شمال ليبيا، قبل أن تعبر البحر المتوسط وتصل إلى جنوب اليونان أيضا.
وعانى الأهالي من صعوبة في التنفس وتهيج الحلق إثر تعرضهم للعاصفة الترابية التي كانت مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 70 كيلومترا/ساعة (45 ميلاً في الساعة) وفق ما ذكرت صحف محلية.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن عاصفة رملية قوية هبت عبر شرق ليبيا يوم الاثنين، مما أدى إلى تعطيل الحركة الجوية وإغلاق المطارات والإدارات العامة والمدارس في المنطقة.
كما أعلنت السلطات في شرق البلاد يومي الاثنين والثلاثاء "عطلة رسمية" بسبب "سوء الأحوال الجوية"، وقالت وسائل إعلام محلية إن حركة المرور في مطاري بنغازي وطبرق توقفت حتى إشعار آخر بسبب ضعف الرؤية وسوء الأحوال الجوية، وأظهرت صور مدارج المطار مدفونة بالرمال.
ومن بين المناطق التي تم إعلان حالة التأهب فيها درنة، حيث دعت السلطات جهات إنفاذ القانون إلى الحد من حركة المرور والحركة على الطرق في المناطق التي تسببت فيها العاصفة الرملية بضعف الرؤية.
العاصفة تتجه إلى تونس؟
التفاصيل في الفيديو:
إرسال تعليق