تحدث رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان المولدي الرمضاني اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024 عن إرتفاع أسعار اضاحي العيد و ما تم تداوله بأن لأسعار تصل إلى 2000 دينارا للأضحية.
وقال الرمضاني إن هناك إرتفاع في الاسعار و الاسباب معروفة و تتعلق بالجفاف و غلاء الاعلاف وما ترتب عنه في بيع جزء من القطيع من قبل الفلاحين و بالتالي تراجع عدد القطيع المعد للأضحية، مشيرا إلى أن "الأسعار إرتفعت و لكن مثلما هناك أضاحي بـ2000 دينارا.. هناك أيضا اضاحي بـ700د أو 800د".
وأشار الرمضاني إلى أن أسعار القمح و الشعير تراجعت في السوق العالمية بنسب تتراوح بين 40 و 50 بالمئة و لكن رغم ذلك لم تتأثر السوق الوطنية بهذا التراجع و لا تزال الاسعار مرتفعة محليا و مازالت المعاناة متواصلة.
واضاف أن إرتفاع الأسعار في تونس لم ترافقه إجراءات من قبل السلطة للتحكم في الاسعار، مشيرا إلى أن "القطاع الفلاحي وقع تهميشه و نتدرّج نحو الأسوأ".
وقال إنه في صورة عدم تدخل الدولة لوضع برنامج لإنقاذ قطيع الأغنام و الأبقار و دعم الأعلاف فإن حالة التدهور ستتواصل، واشار إلى أن الفترة الحالية هي فترة ذروة الإنتاج في مادة الحليب ولكن الفترة القادمة قد تشهد صعوبات على مستوى توفر هذه المادة.
وأقر الرمضاني بأن هناك ظرف طبيعية و مناخية صعبة أدت إلى هذا الوضع و لكن لا بد من تدخل الدولة للإنقاذ و المحافظة على القطيع مثلما وقع التدخل في قطاعات اخرى.
إرسال تعليق