أكد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن من أراد الفتنة أو إعلان حكومة موازية فليلتحق بالمنفى، مشيرا إلى وجود قوات ستتصدى لكل من يحاول الاعتداء على تونس وشعبها.
حيث أوضح الرئيس سعيد بأن “من أراد أن يزرع بذور الفتنة أو أن يعلن حكومة موازية أو برلمانا في المنفى فليلتحق بالمنفى ولينسی البرلمان.”
ولفت إلى أن “كل من يحاول أن يعتدي على تونس وشعبها ليعلم أن هناك قوات ستتصدى له والخطر يكمن في بعض من حاولوا وفشلوا وسيفشلون من خلال التنظم والاندساس داخل القوات المسلحة والإدارة”.
وقال الرئيس التونسي: “نمر بظروف صعبة ولكن سنرد التحدي بالتحدي ولن نقبل بالهزيمة والاستشهاد في سبيل عزة تونس.” وأضاف: “لا مجال أن نتنازل عن ذرة رملة من تونس وتونس للتونسيين ونحن في جبهة القتال للحفاظ على السيادة التونسية وتونس ستبقى مستقلة وإرادة التونسيين هي الاستقلال ومن يحاول التسلل فهو واهم وسيتكشر وهمه على جدار سميك اسمه قواتنا الأمنية والعسكرية.”
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد وجه نهاية الشهر الماضي، تحذيرا إلى البرلمان المجمد من محاولات يائسة وغير قانونية لعقد جلساته، مبينا أن قوات ومؤسسات الدولة ستتصدى للعابثين في الدولة، ودفع التونسيين للاقتتال.
إرسال تعليق