الحمل والطفل
pregnancy

0

 


اعتبر محمد عبو الناشط السياسي والوزير السابق أنّ حلّ قيس سعيّد رئيس الجمهورية البرلمان يوم 30 مارس المنقضي «انقلاب» وأنّه «لا علاقة لعملية الحلّ بالدستور» مشيرا في حوار مع «الشارع المغاربي» الى أنّه كان بإمكانه حل البرلمان دون الخروج عن الدستور مبرزا أنّ مشكلة تونس تتعلّق بفرض القوانين لا بالحوارات منتقدا تغيّرات مواقف سعيّد وعدم مرونته .





بخصوص الحوار، قال محمد عبو، نرى ونحن نتابع مسار قيس سعيّد الكثير من التغيّرات في المواقف، وليست هذه المرّة الأولى التي يُطرح فيها التفاوض مع الاتحاد، ثمّ يتراجع، ثم تأتي مبادرة أخرى ويقول نعم ثم يرفض.. مواقفه (سعيّد) غير واضحة، والثابت أنّه يتصرف بشكل غير قابل لأيّة مرونة.

و صرح عبو، وفقا لما فهمت في الأشهر الفارطة فإنّ سعيّد غير قادر على حُسن تقدير المخاطر… هل تَغيّر في هذه اللحظة؟ لا أعرف ووفق مساره لا يمكننا الوثوق في أنّه تَغيّر. ثمّ ما الغاية من الحوار؟ هو أعلن عن تفعيل الفصل 80 على أساس اعادة السير العادي لدواليب الدولة واستنادا لخروج صنف من المواطنين والكثير منهم من السياسيين عن القانون وهناك جانب آخر يتعلق بجائحة كوفيد-19 …هذه الأسباب الرئيسية المتعلقة بـ 25 جويلية 2021 … لم يتجه نحو فرض القانون على الجميع، بل توجه نحو الشعبوية والشعارات الفضفاضة ولم يفتح ملفات الفساد السياسي وبعد ذلك انتقل إلى ما أسميناه «انقلابا»، وأعتقد أن كل مختص في القانون يقول إن هذا انقلاب على الشرعية.. دستور جديد واستشارة ومشروع يتمّ عرضه على استفتاء وانتخابات… كل هذا انقلاب على الشرعية وعلى الدستور. التساؤل هو هل لرئيس الجمهورية قابلية للتراجع؟ لأنّ الحوار يقتضي قابلية الشخص للتراجع… وفق معرفتي بقيس سعيد لن يتراجع إلاّ بعد خرابها.. أقول هذا على مسؤوليتي.





siege auto

إرسال تعليق

 
Top