دون الكرونيكار رياض جراد ،على صفحته بفايسبوك ما يلي :
لولا القرف لما كتبت؛ أعرف الكثير، و لكنني لازمت الصمت طويلا، لكن الأمر لم يعد يطاق أبدا، من منطلق مسؤولية هي مبدئية و أخلاقية بالدرجة الأولى تجاه هذا المسار الذي قدره أن ينجح رغم كل المؤامرات والدسائس . إنه العبث بعينه أن يترك حاضر الوطن و مستقبله و مسار 25 جويلية الذي عقد بدماء الشهداء و تضحيات الشرفاء، لعبث حفنة من المرتزقة والقوادين الذين إمتهنوا العمل الميليشيوي الفايسبوكي المنظم ، و هم في ذلك لا يختلفون في شيء عن الخوانجية و ميليشياتهم الالكترونية.
إنه العبث بعينه أن يتحول الفايسبوك الى آداة لإستهداف عدد من المسؤولين الشامين في الدولة و وزراء في هذه الحكومة الحالية، و إستهداف منظمة بحجم الوطن كالاتحاد العام التونسي للشغل، سياسيين و قضاة و محامين و إعلاميين … الخ . أغلبهم من مساندي مسار 25 جويلية، يتعرضون يوميا للشحل بالكذب والإفتراء و للتهديد والضغط والهرسلة والإبتزاز و هتك الشرف جويلية ! لكن الغريب في الأمر أن هذه الصفحات تستهدف أغلب
والعرض . فبركة و تشويه و معطيات شخصية و معلومات و أسرار دولة أصبحت على قارعة الطريق الفايسبوكي، اي نعم للأسف !!
صفحات مشبوهة، وضعت على ذقتها إمكانيات ضخمة تعجز حتى بعض وسائل الإعلام على توفيرها، تنسب نفسها للدفاع عن الرئيس قيس سعید و مسار 25
من ساند هذا المسار !! طبعا هنا أتحدث بالخصوص عن “سيب صالح” التي تم إغلاقها لتعوضها في ذات القذارة و الإنحطاط “Husdrubal News” و غيرهما كثير، و هي صفحات معلومة لدينا كلها .
صفحات تشتغل تحت الطلب و بشكل منظم، في ظاهرها دفاع عن الرئيس و مسار 25 جويلية لكن في باطنها ضرب للرئيس وللمسار في مقتل من خلال إستهداف مساندیه، و بالتالي محاولة يائسة لإثارة الشك و عزل الرئيس تدريجيا و تصويره زورا كما لو كان “الرئيس الغدار” الذي يتنكر للجميع و يلقي بمسانديه و وزرائه و مسؤولي الدولة التي يترأسها للكلاب الضالة تنهش فيهم
لكنهم عبثا يحاولون، لأن قيس سعيد فوق كل الشبهات هذه الصفحات نعرف جيدا جيدا من يديرها و من يوجهها و من يقف وراءها و بالإسم . و إنه لمن المضحكات المبكيات أن أحدهم هو من أفسد ما عرفت مهنة المحاماة النبيلة، و له شقيقه أيضا كان رئيس مركز تم عزله على رشوة و جرائم أخرى
وللحديث بقية لكن، إسمحوا لي أن أهمس في أذن أحدهم سرا بالقول : “رد بالك، انت تعرف اللي انا نعرف، نعرف برشا، أكثر مما تتوقع”.
والآن عملا بمقولة العرب قديما “كاد المريب أن يقول خذوني” تفضلوا، يمكنكم شن حملة شعواء على شخصي الليلة ليكون ردي بعدها مزلزلا، و قد خبرتموني أنتم و غيركم . آخر تحذير .
إرسال تعليق