أكّد سامي القطاري، اليوم الخميس 18 مارس 2021، أنه توصل إلى معلومات تفيد بأن ابنه نذير القطاري وزميله سفيان الشورابي المختفيين في ليبيا منذ 2014 على قيد الحياة.
وقال القطاري، في تصريح لإذاعة موزاييك، إنّ العائلة قدّمت معطيات حول ملف الصحفيين إلى رئيس الجمهورية قبل زيارته أمس إلى ليبيا، مضيفا: ”هناك شاهد أكّد أنّه التقى بنذير وسفيان في أحد السجون الليبية سنة 2018، وقد أكّد لي بعد عودته إلى ليبيا أنّهما مازلا هناك”.
وأضاف: ”ابني حي يرزق وسفيان كذلك وعدم تبنّي أي جهة عملية الاختطاف خير دليل على ذلك، ولداعش الإرهابي أسلوب خاص في التصفية وعناصره لم يكونوا موجدين في ليبيا سنة 2014، علاوة على أن التحليل الجيني الذي قامت به الحكومة التونسية لجثتين ادّعت بعض الأطراف أنّهما لسفيان ونذير أثبت أنّهما ليسا هما، من الجانب العلمي سفيان ونذير حيان يرزقان”.
واعتبر في ذات الإطار، أن قضية الصحفيين سياسية بامتياز ولها علاقة بموقف تونس من الحكومات في ليبيا، مندّدا بسياسة التسويف التي اعتمدتها تونس لكشف الحقيقة قائلا في هذا الصدد ”أتحدى الخارجية أن يكون لديها ملف في الوزارة له علاقة بسفيان ونذير”.
وتابع قائلا: ”وزارة الخارجية الفرنسية منحتنا وثيقة وطلبت منا تسليمها الى الحكومة التونسية لتسمح لها بالتدخل في ملف نذير وسفيان وفعلنا ذلك لكن دون إجابة”.
وأشار سامي القطاري، إلى أنّه سبق وأن قدّم إلى وزارة الداخلية ما يثبت أنّ حساب ابنه نذير على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يتّصل أحيانا بالأنترنات لكن الوزارة غضّت النظر عن ذلك، وفق قوله.
إرسال تعليق