لقت أستاذة القانون الدستوري سلسبيل القليبي على ما سمي بـ"غزوة المطار"، التي جدت مساء الاثنين إثر منع مسافرة خاضعة لنظام "اس 17" من السفر، وما تبعها من اعتداء على عدد من الأمنيين من قبل عدد من نواب ائتلاف الكرامة وحالة الفوضى التي سادت المكان.
واعتبرت الأستاذة أن ذلك ما يحدث "وقتلّي الدولة تعمل على إضعاف نفسها وموقفها وتلقى روحها في وضعية ما ينجّم يدافع عليها حدّ حتى وقتلي تبدا في حالة "دفاع شرعي" ".
وأوضحت الأستاذة على صفحتها أنه من 2014 ، تاريخ صدور الدستور الجديد، لا المجلس النيابي الأول ولا المجلس الحالي حرّك ساكنا" باش ينظّفو المنظومة التشريعية المخالفة للدستور ولّي فيها اعتداء على الضمانات الدستورية المتعلقة بالحقوق والحريات"، مضيفة أن المسألة لا تتعلق فقط بإجراء منع السفر المعروف بالـ S 17 نفس الشيء بالنسبة للأمر عدد 50 - 1978 المتعلق بحالة الطوارئ وبحزمة من الفصول للمجلة الجزائية ومجلة الاجراءات الجزائية "وغيرهم برشة، الكلهم مخالفين للدستور ".
وتابعت قولها إن "القوى "السياسية" الباركة على البرلمان ما يساعدهاش تعالج الأمر بطريقة جذرية وتعمل استراتيجية تنقيح النصوص اللادستورية على خاطر بكل بساطة قضية الحقوق والحريات ما تعنيهاش ونهارت إلّي باش تستفرد بالحكم توّة تحطّنا الكل في طابونة،
القوى هاذي تفضّل تخلّي الأمور هكّاكة باش تولّي مسألة "الدولة الظالمة" والقوانين السالبة للحقوق والحريات ورقة يتهدّدو بيها على الدولة وقتلّي تخلى على روسهم"، وختمت بالقول" ما تستغربوش غدوة كان المخلوف يزدم على حبس وإلا محكمة باش يخرّج جماعتو بحجة لا دستورية القوانين الي تحاكمو بيها" وفق قولها.
إرسال تعليق