اِحتجزوها 20 سنة كاملة: اِعترافات خطيرة للأشقاء .. وهذا ما قامت به المرأة المحتجزة بعد التفطن إليها
داهمت الإدارة الفرعية لمكافحة الاجرام للحرس الوطني يوم 14 جوان 2017 منزلا بمدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت وعثرت داخله على امرأة عمرها 55 سنة بغرفة منعزلة موصدة ببابين حديديين.
و وفق ما نقلته "الصريح"، فإنّ الضحية كانت في وضعية نفسية صعبة حيث كانت متخوفة إلى أبعد الحدود وكانت تصرخ مرتبكة بسبب ماحصل لها من قبل أشقائها، مبيّنة أنّها قامت يتوجّيه أصابعها تجاههم وهي باكية.
وقد تلقت وحدات الحرس الوطني المعطيات الخاصة بعملية الاحتجاز بعد شكاوي مقدمة من قِبل الحراس هناك وبعد عديد المعطيات ومن بينها سماع أنين وبكاء وصراخ ليلي للمتضررة التي قد تكون تُعاني من الخصاصة والجوع وعدم وجود ما من شأنه أنّ يحميها من البرد وحتى من الحرّ، إذ أنّها كانت تتوسد أرضية الغرفة وتقضي حاجتها البشرية في نفس مكان نومها.
وحسب اِعترافاتهم، فقد نفى الأشقاء أنّ يكونوا اعتدوا على شقيقتهم بل انهم كانوا فقط يتجاهلون صراخها وتوسلاتها ولم يكونوا مهتمين لطلباتها وحاجياتها، كما أصرّ الأشقاء الثلاثة على أنهم قاموا بالخطوة المذكورة حسب اتفاق بينهم بسبب نزول شقيقتهم يوميا إلى الشارع وهي تعاني من اضطراب نفسي يجعلها في بعض الأحيان تخرج للشارع وهي عارية، علما أنّ الأخوة أحدهم طبيب والشقيقة الثانية تبلغ من السن 48 عاما وهي متصرّفة بشركة خاصة في حين تبلغ الشقيقة الثالثة من السن 53 عاما وجميعهم قاطنون بمدينة منزل بورقيبة.
إرسال تعليق