وكان ديفيد كلاشين البالغ من العمر 73 عاماً هجر الحضارة الحديثة، وانتقل إلى جزيرة غير مأهولة شمال شرق أستراليا، وذلك في مايو من 1997، في أعقاب فقدان ثروته في انهيار البورصة الذي وقع عام 1987.
ويعيش رجل الأعمال السابق الذي كان يملك نحو 28.4 مليون دولار، في كوخ خشبي على الشاطئ، برفقة كلبه الوفي.
وعلى الرغم من محدودية الكهرباء والإنترنت والمياه العذبة، ومواجهة المعارك المنتظمة ضد الحياة البرية الفتاكة في أستراليا، إلا أن العجوز الملتحي، يصر على أنه لا يوجد مكان على الأرض أفضل من الطبيعة.
ويقول ديفيد، الذي ولد في أستراليا لعائلة إيرلندية "أريد أن أموت هنا.. وليس في أي مكان آخر. عندما جئت إلى هنا كنت في حالة سيئة بسبب الأموال، وأدى ذلك إلى انهيار حياتي الزوجية" حسب "القدس العربي".
ولا يملك ديفيد خط كهرباء مباشر، ويعتمد على بعض الألواح الشمسية ومولد صغير للطاقة، وكان ديفيد قد تعرض للتهديد بالإخلاء، بحجة أنه يقيم على ملكية غير شرعية، ويقول إنه سينتقل للإقامة في يخت قديم على الشاطىء، في حال أجبر على الرحيل في المستقبل.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل