كتب الإعلامي سمير الوافي – إقالة فتحي السلاوتي من وزارة التربية…وتعيين محمد علي البوغديري مكانه…وهو ليس مجرد تعيين بل موقف سياسي ورسالة مقصودة ومدروسة…فالبوغديري هو قائد الشق النقابي المعارض للتمديد للأمين العام الحالي نور الدين الطبوبي…وهو الذي قاد حملة الطعن في مؤتمر التمديد…لذلك فإن في إختياره و تعيينه رسالة واضحة وربما صدامية..
.رغم شعبية ومكانة الوزير الجديد الكبيرة في الأوساط النقابية واليسارية !!!
أما من حيث السيرة والمسيرة والكفاءة فإن الوزير الجديد أصيل قرية الطبابة التابعة إداريا لمعتمدية باجة الشمالية…ابن المناضل اليوسفي محمد الصالح البوغديري الذي سجن مرتين في الاربعينات من قبل السلطة الاستعمارية الفرنسية…لذلك كان مناضلا يوسفيا وعاش حياة نضالية وإجتماعية صلبة مع عمال الفلاحة هناك…ساهمت في صياغة مساره النقابي و السياسي منذ بداية حياته المهنية…
تدرج في تقلد المسؤوليات النقابية ضمن هياكل التعليم الثانوي الى حد تولي الكتابة العامة للاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس…ثم صعوده إلى المركزية النقابية…ومعروف ببراعته التفاوضية…!!!
أكاديميا تحصل البوغديري على الدكتوراه في الكيمياء بملاحظة مشرف جدا…وسياسيا هو من أوفى أنصار الرئيس قيس سعيد ومسار 25 جويلية…وقاد مبادرة ” لينتصر الشعب ” المساندة للرئيس…وشارك في دعم كل مراحل مشروع الرئيس ميدانيا…وآخرها هذه الإنتخابات التي ظهر فيها كمساند لعميد المحاماة السابق الذي ترشح…إنسانيا يتفق الجميع على نزاهة ونظافة هذا الوزير…ولا يشكك في ذلك حتى ألد أعدائه…!!!
إرسال تعليق