تعرضت مشجعة تونسية حضرت لمساندة وتشجيع منتخب بلادها في مباراته ضد المنتخب الأسترالي في إطار منافسات كأس العالم بقطر، لحملة تنمر واسعة وموجة من التعليقات الساخرة بسبب شكلها.
وظهرت المشجعة التي ارتدت قميصا عليه علم تونس، في مدارج ملعب “الجنوب” وهي تتابع بتركيز مجريات مقابلة المنتخب التونسي لكرة القدم مع منتخب أستراليا، في لحظة التقطتها عدسات الكاميرا.
وفور انتشار صورها، أصبحت المشجعة ضحية تنمر كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر عديد النشطاء من مظهرها وأساؤوا لها إلى حدّ التجريح والإهانة، منتقدين استخدامها للكثير من مساحيق وعمليات التجميل على وجهها.
وقد تدخلت صاحبة الصورة نادية الغريبي عبر إذاعة ديوان أف أم وردت على حملة التنمر كاشفة كل ما حصل معها :”انا مشيت نتفرج كأي تونسية ماشية تشجع في بلادها على اساس انا نحب برشا الكورة وبلادي و ماتش معناها حرب كروية وانا ماشية لقطر كجندي رياضي.. هذاك علاش مشيت لقطر”.
و أضافت متحدّثة :”لاني عايشة غادي لاشي قصيت كيف التوانسة الكل و كنت مركزة و نتفرج في الماتش، نلقا صحفي صورني 5 صور بالقصد وغيرولي ملامح متاع وجهي كلياا انا مش شفت روحي ماعقلتش روحي….علاش الظلم هذا شنوة عملت انا !”
كما واصلت ذات المتحدّثة كلامها معبّرة عن أسفها لما حصل معها خصوصا و انها تعرّضت إلى حملة تنمر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس و حتى عربيا و قال:” شافو التعب اللي تعبتو! ليلة الماتش مارقدتش … شاف هو اللي تعرّضتله ولا لا جاي يشوف الماتش ولا يعسني ويتنمر عليا غلطتي اللي عملتها اللي انا مشيت نشجع في بلادي ولبستي محترمة شادة ولدي في ايديا”.
إرسال تعليق