كتب الإعلامي سمير الوفي تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ينقد فيها الشامتين في هشام المشيشي قائلا:
هشام المشيشي لم يكن أبدا مسؤولا أو موظفا في وزارة الداخلية...بل كان مراقب عام في الهيئة العليا للرقابة الإدارية وهي وظيفته الأصلية قبل التنقل بين وزارات أخرى كمدير ديوان ليس من بينها الداخلية...التي دخلها وزيرا وظل فيها حتى وهو رئيس حكومة...لذلك لا داع للتشفي بالأوهام والشماتة بالأكاذيب والصور المضللة...
فالرجل رحل من باب صغير وبهدوء وغادر صغيرا لأنه كان أضعف رئيس حكومة ووزير داخلية...وضيع فرصة عمره في الدولة بضعفه وارتباكه وانحنائه ويديه المرتعشتين وبالظروف التي جاء فيها...ولم يسمع نصائح الصادقين بل أصغى الى المنافقين...!!!
وعلى عكس ما يتوهم البعض فإن هشام المشيشي في آخر مدته كان أقرب الى الرئاسة منها الى أطراف أخرى...وحاول مد جسر تواصل معها حين تأكد من غدر حزامه...ولم تنقطع محاولاته للتصالح مع الرئاسة التي لم تغفر له ما اعتبرته غدرا...لذلك لم يكن إنسحابه عسيرا ولا معقدا حين أُمر بذلك...فالتزم الصمت والتحفظ والابتعاد دون اقامة جبرية ولا ضغط...!!!
إرسال تعليق