الحمل والطفل
pregnancy

0

 


أكد الإعلامي لطفي العماري، وجود صراع بين رئاستي الحكومة والجمهورية، سببه أساسا النظام السياسي في تونس.

وقال في تصريح لجريدة العرب، نُشر اليوم الأحد “هذا النظام جعلنا نعيش أكثر من صراع منذ 2011 بين الرئيس ورئيس حكومته.. شهدنا صراعا بين المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت ومهدي جمعة والمرزوقي وحمادي الجبالي والباجي قائد السبسي والحبيب الصيد ومن ثم مع يوسف الشاهد”.




وأوضح العماري أن “قيس سعيد هذه المرة أمعن في إهانة المشيشي لأن سعيد رغم أنه رجل قانون إلا أنه يُعتبر غير ديمقراطي.. يريد أن يستفرد بكل السلطات لذلك يخرج في كل مرة للتونسيين ليذكرهم أن لتونس رئيسا واحدا وهو قيس سعيد”.




ومع تزايد الشكوك التي تُخامر الرأي العام في تونس حول المواجهة بين رئيسهم ورئيس حكومتهم في وضع سياسي يتسم بالتوتر، إلى جانب تدهور الوضع الصحي مع استمرار تفشي فايروس كورونا، تُطرح تساؤلات بشأن حدود المواجهة بين الطرفين.

وفي هذا الإطار، يشدد لطفي العماري على أن هناك انقساما ضرب الحكومة التونسية حيث “هناك وزراء يعتبرون أن سعيد هو من كلفهم وآخرون ملتزمون بتوجيهات المشيشي”.




وأضاف العماري أن “هذه الوضعية جد معقدة حيث هناك ما لا يقل عن 7 وزراء داخل حكومة المشيشي يدينون بالولاء التام لرئاسة الجمهورية وهو ما يشكل حكومة مصغرة داخل الحكومة ما سيفخخ الأجواء التي تعمل في إطارها الحكومة حيث هناك حالة تمرد داخلها”.


siege auto

إرسال تعليق

 
Top