حذر عديد الخبراء من الوضع الاقتصادي الهش والصعب في تونس وهو ماينذر بأزمة كبرى واحتجاجات وثورات وذلك بسبب غلق المؤسسات الاقتصادية وغلق كلي للبلاد في ازمة كورونا.
وكشفت تقارير ان عشرات المؤسسات تسير نحو الافلاس وقد يجبر اكثر من 400 الف شخص على البطالة انطلاقا من نهاية جويلية، ولن يشمل الافلاس المؤسسات الاقتصادية بل أيضا اندية تونسية ومن بينها اندية كبرى تتخبط في مشاكل مالية وديون وعقوبات الفيفا وهو ما أدى الى هروب جماعي للمسيرين والمسؤولين.
تونس وفق تقارير خاصة تعيش اصعب مرحلة في تاريخها وهي أزمة غير مسبوقة وما زاد في صعوبة الامر هو التهديدات وعمليات الابتزاز التي طالت رجال اعمال واعادة فتح ملفات قضائية جديدة خلقت أجواء متوترة جعلت اكثر من 6 رجال اعمال يخططون للهروب والاستثمار خارج تونس.
إرسال تعليق