أكد المصاب الخامس بفيروس كورونا المستجد في ولاية تطاوين، اليوم الأحد، في تصريح إذاعي، أنه لا يعلم إلى حد الآن مصدر العدوى التي إنتقلت إليه.
وقال ميلود (44 سنة)أ نه عاد إلى تونس يوم 12 مارس قادماً من باريس صحبة إبن أخيه الذي كان يحمل أعراض نزلة برد، مؤكدا أنه تجنب الجلوس إلى جانبه لدى ركوبهما في الطائرة، قبل أن يعودا سويا إلى منزل العائلة في تطاوين على متن نفس السيارة.
وتابع ميلود:”لم يتم إلزامنا بالحجر الصحي فور وصولنا إلى مطار جربة، وإلا ما كنا لنختلط ببقية أفراد عائلتنا”.
وفي السياق ذاته، أكد ميلود أن العدوى إنتقلت من إبن أخيه إلى الجدة المسنة (75 سنة)، وهي والدة المتحدث التي تعاني من أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن جميع أفراد العائلة قاموا بالالتزام بالحجر الصحي فور ظهور الأعراض على الجدة وإبن أخيه.
من جهة أخرى، أوضح ميلود أنه تم إجراء تحاليل لكافة أفراد العائلة، ليتبيّن حينها إصابته بالفيروس، في ما كانت نتائج بقية التحاليل سلبية، مبينا أنه لا يحمل حتى بعد ثبوت إصابته أي اعراض الفيروس، كما أكد أن حالة والدته مستقرة إلى حد الآن.
ودعا ميلود في ختام مداخلته كافة المواطنين إلى الإلتزام بالحجر الصحي الشامل، مؤكدا أن ذلك يبقى الحل الأنجع للخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار.
إرسال تعليق