في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك"، أعلن الاعلامي سمير الوافي، عن تلقّيه مئات النداءات والاستغاثات من تونسيين يُعانون من أعراض فيروس "كورونا".
وأكّد الوافي ان هؤلاء فشلوا بالاتصال بالرقم المخصّص 190 لاسعافهم.
وقال: "هام جدا:
من إستغاثات الناس التي وصلتني...من مئات نداءاتهم التي قرأت بعضها عبر الفايسبوك...تأكدت أن هذا الرقم 190 لا يلبي النداءات ولا يستجيب للاستغاثات إلا نادرا...فالرد في أغلب الأحيان إذا تحقق بمعجزة هو التسويف أو اللامبالاة أو المماطلة والتباطئ...وهناك شهادات موجعة عن مواطنين عندهم أعراض خطيرة تهدد حياتهم وربما حياة من معهم...لكنهم لم يجدوا تفاعلا ولا إستجابة ولا نجدة من هذا الرقم...الذي يعتبر الملاذ والحل والمجير الوحيد...بعد الله عز وجل...!!!
هذا يدل على أن عدد الإصابات الحقيقية أكبر جدا من المعلنة حاليا...وأن إنتشار الفيروس أوسع للأسف...وهذا الاستهتار يساهم في ذلك مع تهور المواطن نفسه في خرق قواعد الوقاية...ولن أصدق بعد اليوم هذه الشعارات التي تتردد عن تلبية النداءات والاستغاثات...فحث الناس على الاتصال بال190 بلا جدوى إذا كان الاتصال بهذا الرقم شبه مستحيل...ونجدته للناس المشتبه بهم بطيئة وقليلة ومتخاذلة...!!!!
ستتحملون مسؤولية وفاة كل مصاب لم تلبوا ندائه ولم تبالوا باستغاثته...ومسؤولية كل الذين وصلتهم العدوى عن طريقه هو ومن معه...هذا والوباء في بدايته فكيف ستواجهونه إذا سيطر واستعصى !!؟؟
أطلب من الناس أن يلتزموا بالوقاية الصارمة...لأن الدولة لن تقدر على حمايتكم إذا تهاونتم في وقاية أنفسكم...للأسف حقيقة مرة".
وأكّد الوافي ان هؤلاء فشلوا بالاتصال بالرقم المخصّص 190 لاسعافهم.
وقال: "هام جدا:
من إستغاثات الناس التي وصلتني...من مئات نداءاتهم التي قرأت بعضها عبر الفايسبوك...تأكدت أن هذا الرقم 190 لا يلبي النداءات ولا يستجيب للاستغاثات إلا نادرا...فالرد في أغلب الأحيان إذا تحقق بمعجزة هو التسويف أو اللامبالاة أو المماطلة والتباطئ...وهناك شهادات موجعة عن مواطنين عندهم أعراض خطيرة تهدد حياتهم وربما حياة من معهم...لكنهم لم يجدوا تفاعلا ولا إستجابة ولا نجدة من هذا الرقم...الذي يعتبر الملاذ والحل والمجير الوحيد...بعد الله عز وجل...!!!
هذا يدل على أن عدد الإصابات الحقيقية أكبر جدا من المعلنة حاليا...وأن إنتشار الفيروس أوسع للأسف...وهذا الاستهتار يساهم في ذلك مع تهور المواطن نفسه في خرق قواعد الوقاية...ولن أصدق بعد اليوم هذه الشعارات التي تتردد عن تلبية النداءات والاستغاثات...فحث الناس على الاتصال بال190 بلا جدوى إذا كان الاتصال بهذا الرقم شبه مستحيل...ونجدته للناس المشتبه بهم بطيئة وقليلة ومتخاذلة...!!!!
ستتحملون مسؤولية وفاة كل مصاب لم تلبوا ندائه ولم تبالوا باستغاثته...ومسؤولية كل الذين وصلتهم العدوى عن طريقه هو ومن معه...هذا والوباء في بدايته فكيف ستواجهونه إذا سيطر واستعصى !!؟؟
أطلب من الناس أن يلتزموا بالوقاية الصارمة...لأن الدولة لن تقدر على حمايتكم إذا تهاونتم في وقاية أنفسكم...للأسف حقيقة مرة".
إرسال تعليق