أسامة الملولي مطرود من الجامعة التونسية للسباحة !
أكّد السباح العالمي التونسي والبطل الأولمبي أسامة الملولي طرده من الجامعة التونسية للسباحة.
وقال الملولي في تصريح لبرنامج ريكاب سبور اليوم الأحد 1 أفريل 2018 إنّه تلقى رسالة من الجامعة تعلمه فيها بطرده.
وقال الملولي في تصريح لبرنامج ريكاب سبور اليوم الأحد 1 أفريل 2018 إنّه تلقى رسالة من الجامعة تعلمه فيها بطرده.
وأضاف أنّ المسؤولين على الجامعة وعلى رأسهم الرئيس غير معنيين بما قد يحققه من انجازات، مشيرا إلى تعرّضه إلى عدّة مشاكل مع الجامعة التي اتهم رئيسها بتعطيل ملف توقيع العقد رغم التوصل إلى اتفاق.
وقال إنّ رئيس الجامعة التونسية للسباحة رفض التوقيع على محضر الإتفاق، متّهما اياه بالتمرّد على سلطة الإشراف، مؤكدا وجود اهمال من قبل الإدارة ومديري رياضة النخبة مما يعطّل مسيرة الرياضيين.
وذكر في هذا الخصوص أنّه لم يقم إلى حدّ الآن بتوقيع على عقد الشراكة مع الجامعة الى حد الآن رغم اقتراب موعد دورة العاب البحر الأبيض المتوسط 2018.
وقال الملولي إنّ ما جاء على لسان من أسماهم بـ ''أشباه الخبراء في السباحة'' بإنتهاء مسيرته الإحترافية مردود على أصحابه وأنّ بإمكانه تقديم المزيد في رياضة السباحة وتحقيق نجاحات اخرى. وأشار إلى أنّه يعمل على كسب رهان جديد خلال أولمبياد طوكيو 2020 إذا ترك له الآخرون المجال للعمل، حسب تصريحه، في إشارة إلى التعطيلات التي يتعرّض إليها من المسؤولين بالجامعة.
وأشار إلى أنّ تجاوز الأموال المخصصة لبعض رياضيي النخبة أحيانا لميزانية جامعة الإشراف قد يسبب نوعا من الغيرة لدى رئيس الجامعة، حسب تصريحه.
وتابع قائلا : '' حاولت بكل الطرق مع المسؤولين لإيجاد حلّ ولكن وصلنا إلى طريق مسدود ما يجعل تدخل السياسيين أمرا ضروريا لإيجاد حل لهذا المأزق''. وانتقد ''قلة تفاعل'' وزارة الشباب والرياضة مع هذا الملف، داعيا رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان للتدخل.
وشدد على ضرورة التفكير في ايجاد حلول بخصوص مشاكل تمويل رياضيي النخبة الذين يتدربون في الخارج، مؤكدا على ضرورة سحب مسألة التمويل من الجامعة واحداث لجنة مباشرة صلب وزارة الإشراف.
وتابع قائلا : '' حاولت بكل الطرق مع المسؤولين لإيجاد حلّ ولكن وصلنا إلى طريق مسدود ما يجعل تدخل السياسيين أمرا ضروريا لإيجاد حل لهذا المأزق''. وانتقد ''قلة تفاعل'' وزارة الشباب والرياضة مع هذا الملف، داعيا رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان للتدخل.
وشدد على ضرورة التفكير في ايجاد حلول بخصوص مشاكل تمويل رياضيي النخبة الذين يتدربون في الخارج، مؤكدا على ضرورة سحب مسألة التمويل من الجامعة واحداث لجنة مباشرة صلب وزارة الإشراف.
وأوضح أنّ وزارة المالية تخصّص 520 مليون دينار لرياضيي النخبة، وهو مبلغ كبير قد يسيل لعاب رئيس الجامعة لنيل قسط منه، من خلال تعطيل صرف المنح وتوظيفها لمصاريف أخرى، حسب تصريحه.
ووجّه رسالة للمشككين في قدراته وامكانية تجديد العهد مع النجاحات والتتويجات بقوله :'' موعدنا في العاب البحر المتوسّط وأولمبياد طوكيو 2020''، وأضاف انّ الجامعة لا يمكن أن تقدّم له أي اضافة على المستوى الفني.
إرسال تعليق