كتب الأعلامي سمير الوافي :
قناة الحوار التونسي في أزمة مثل كل المؤسسات الإعلامية...بل ربما أزمتها أهون من غيرها...لأنها على الاقل ملتزمة بتسديد أجور كل تقنييها وموظفيها وصحفييها وعمالها بانتظام...بعد تأخير وقتي تجاوزته بعد رمضان...
وبالنسبة للمنشطين والمتعاقدين فإن وضعيتهم مختلفة...لأن أجورهم أكبر و هناك تسوية تدريجية معهم...ولم يحدث منذ تأسيسها أن أخلّت القناة بإلتزام تعاقدي مع من يعمل فيها كما تفعل قنوات أخرى بوقاحة وسفالة...ولا أحد مفوض ليتكلم بإسم غيره...
وأتحدى بعض الاذاعات أو القنوات التي تبث الاشاعات عن قناة الحوار...أن تكون قد سددت أجور العاملين فيها كما تفعل قناة الحوار...لذلك خير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم...!!!
وهذا الكلام ليس مجاملة للقناة...بل دفاعا عن صورتها المستهدفة التي تعنينا بإعتبارنا معنيين بوضعها ومصلحتنا تتقاطع مع مصلحتها والتضامن مع قناتك التي تعمل فيها ليس تملقا...وشخصيا عملت مع قناة الحوار التونسي خمسة سنوات في عز نجاحها وإشعاعها...وأكلت من خيرها ونجحت فيها ولها فضل كبير علي...
وليس من طبعي وهي تتعرض إلى أزمة عابرة بعد سنوات...أن أخذلها وأتنكر لها و " أعفس " فيها...معا في الحلوة والمرة...قناة الحوار ليست سامي الفهري فقط بل هي عائلة...لذلك و بإذن الله لا خوف على قناة الحوار...فقد تمرض لكنها لن تموت...!!!
وللحديث بقية...قريبا...
إرسال تعليق