كشفت مصادر صحية بأمريكا اللاتينية بأن مدينة غواياكيل العاصمة الاقتصادية للإكوادور تدفع ثمن إخفاق البلاد بإدارة أزمة فيروس كورونا لتصبح واحدة من أكثر المدن تضررًا من الوباء بأمريكا اللاتينية. ولفتت مصادر صحفية أن مئات الجثث تركت لعدة أيام في المنازل والشوارع، ملفوفة بالبلاستيك الأسود، وعجزت مكاتب الدفن عن دفنها، وانهار القطاع الصحي الذي يفتقر إلى الأموال والموظفين.
وأشارت ذات المصادر إلى أن رائحة الموت انتشرت حول المستشفيات، كما اصطفت طوابير من السيارات أمام المقابر، محملة بتوابيت من الورق المقوى.
وأعلن مسؤول أن قوة خاصة مكونة من الشرطة وعناصر من الجيش، قامت بسحب نحو 800 جثة من منازل في غواياكيل، يضاف إليها 631 جثة من المستشفيات، التي غصت مشارحها بالموتى....
إرسال تعليق