على اثر تهديد رفيق عبد السلام بمقاضاة اعلاميين بخصوص هبة المليار الصيني، ألفة الرياحي تتساءل في تدوينة فايسبوكية نشرتها مساء أمس الخميس 3 فيفري 2022: “شبيه ما خرجش يشكي بالاستاذ طيب بالصادق كيف فرتلو مصارنو…”.
و للاشارة، فقد نشر بوشلاكة التدوينة التالية، مهددا فيها الاعلاميين و ذاكرا اياهم بالاسم و نشر معها وثيقة رسمية قالت عنها ألفة الرياحي مساء اليوم الجمعة على قناة التاسعة بأنها تجينه و موش دليل براءة كما يدعي و أن القضاء لم يبت الى حد الآن في قضية الشيراطون :
“بعد الحملات المغرضة والمنظمة التي شنتها بعض المنابر الإعلامية التونسية ضدي بخلفية تشويه السمعة، مع سابقية الإضمار والترصد، بزعم أنني قد استوليت على ” مليار” لحسابي الخاص من خزينة الدولة، وهي قضية قد اتصل بها القضاء بحكم نهائي وبات.
بالأمس نطق الياس الغربي كذبا وبهتانا على الهواء، ومن بعده الصبي جراد في قناة التاسعة، واليوم البارودي يطلق لسانه في ديوان أف أم من دون حجة ولا دليل.
وعلى هذا الأساس فقد كلفت محاميا برفع قضايا ضد كل من المدعو الياس الغربي، والمدعو جراد، والمدعو البارودي في نسبة أمور كاذبة والنميمة والبهتان لإحالتهما على التحقيق القضائي
اليكم صورة من الشيك الذي دخل من اليوم الأول في الحساب الخاص لوزارة الخارجية وليس في الحساب الشخصي لرفيق عبد السلام كما يزعمون، وثانيا بعد كل الوثائق التي استظهرت بها سابقا والتي تثبت أن الموضوع قد حسم من الناحية القضائية، هذه وثيقة اخرى تؤكد لكم على سبيل اليقين أنني لست في موقع المتهم من قريب أو بعيد، علما وأن هذا قرار تفسيري لحكم سابق أكد براءتي من كل التهم التي نسبت لي زورا وبهتانا في إطار الاستهداف السياسي المنظم . (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)”.
إرسال تعليق