إياد الدهماني: "مبادرة جامعة التعليم الثانوي لا ترتقي إلى أن تكون مبادرة..وقاعدين نقتربو أكثر من سنة بيضاء"
اعتبر الناطق باسم الحكومة إياد الدهماني مبادرة الجامعة العامة للتعليم الثانوي لتفادي سنة بيضاء وحل أزمة التعليم الثانوي لا ترتقي إلى أن تكون مبادرة وتعتبر خطوات إلى الوراء خاصة وأنها تضمنت شروطا.
وتابع أن الحكومة تتعامل بإيجابية مع كل المطالب الإجتماعية، مبينا أن الطرف الحكومي ليس في خصومة مع الأساتذة لكن وضع البلاد يعرف صعوبة وإمكانيات الدولة والمالية العمومية لا تُخول تطبيق مطالب الأساتذة، مشددا في ذات السياق على أن الأساتذة والمربين يستحقون أكثر من المطالب التي قدموها.
وأضاف الدهماني أن الحكومة تساند وتدعم كل حل يضمن إنجاح السنة الدراسية ويراعي إمكانيات الدولة ويكون فيه التفاوض غير مشروط مشيرا الى وجود مخاوف حقيقية من سنة دراسية بيضاء "قاعدين نقتربو أكثر من سنة بيضاء"، داعيا إلى تغليب صوت الحكمة ووضع مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار.
كما دعا الدهماني الأساتذة إلى استئناف الدروس وتعليق قرار"تعليق الدروس" الذي دخل فيه قطاع التعليم الثانوي منذ يوم 17 أفريل 2018 مشددا على أن الحكومة تتبنى كل حل يراعي إمكانيات الدولة ويعمل على إنجاح السنة الدراسية.
واضاف الدهماني في تصريح لشمس اف ام أن التفاوض لا يكون بهذا الأسلوب، مشددا على أن مواصلة تسليط السيف على السنة الدراسية ومواصلة حجب الأعداد وتعليق الدروس غير مبرر.
وتابع أن الحكومة تتعامل بإيجابية مع كل المطالب الإجتماعية، مبينا أن الطرف الحكومي ليس في خصومة مع الأساتذة لكن وضع البلاد يعرف صعوبة وإمكانيات الدولة والمالية العمومية لا تُخول تطبيق مطالب الأساتذة، مشددا في ذات السياق على أن الأساتذة والمربين يستحقون أكثر من المطالب التي قدموها.
وأضاف الدهماني أن الحكومة تساند وتدعم كل حل يضمن إنجاح السنة الدراسية ويراعي إمكانيات الدولة ويكون فيه التفاوض غير مشروط مشيرا الى وجود مخاوف حقيقية من سنة دراسية بيضاء "قاعدين نقتربو أكثر من سنة بيضاء"، داعيا إلى تغليب صوت الحكمة ووضع مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار.
كما دعا الدهماني الأساتذة إلى استئناف الدروس وتعليق قرار"تعليق الدروس" الذي دخل فيه قطاع التعليم الثانوي منذ يوم 17 أفريل 2018 مشددا على أن الحكومة تتبنى كل حل يراعي إمكانيات الدولة ويعمل على إنجاح السنة الدراسية.
إرسال تعليق