تمر الفنانة ايمي سمير غانم بوعكة صحية الزمتها المنزل ومنعتها من المشاركة في العديد من المناسبات الفنية والاجتماعية خاصة وأنها مرت بحالة نفسية سيئة بعدما رجح التشخيص المبدئي الأول لحالتها إصابتها بفيروس كبدي يحتاج لعلاج مكثف وطويل.
مصدر مقرب من أسرة الفنان سمير غانم أكد صحة ما أدلت به الفنانة دلال عبد العزيز حول بكائها المستمر بسبب أزمة ابنتها الصحية، لافتاً إلى ان البكاء كان خوفاً من تأكد التشخيص واشار إلى ان ارتفاع أنزيمات الكبد ليس مرضاً في حد ذاته ولكنه عارض قد يحدث بسبب التهاب بسيط في الكبد أو المرارة والبنكرياس او الافراط في شرب المياه الغازية أو تناول العقاقير المسكنة للآلام أو إصابة بأحد الفيروسات الكبدية وأخطرها فيروسي B وC علماً بأن علاج الفيروس الأخير شهد تقدماً ملحوظاً في الفترة الأخيرة.
المصدر نفسه أكد أن تصريحات الرداد الذي قال فيها "أحب اطمن كل الناس، ان ايمي صحتها كويسة و كل الأخبار المتداولة عن مرضها غير صحيحة"، هدفها مراعاة الحالة النفسية لزوجته خاصة وأن أمراض الكبد تسبب انتفاخاً واضحاً في البطن وحالة عامة من الخمول والكسل ورغبة في النوم مع أعراض اكتئاب، وهذه الأعراض كلها كانت السبب سابقاً في ظهور شائعة حمل إيمي سمير غانم.
وتابع مؤكداً أن الأسرة كلها مشغولة حالياً بمتابعة الحالة الصحية للفنان سمير غانم خاصة وأنه عانى من آلام مبرحة في المعدة بعد إصابته بالتهاب في القولون أثناء رحلته لتايلاند لتصوير مسلسل "الضايعين"، وتتواجد ايمي بجواره في المستشفى بحالة صحية أفضل بكثير من الأسبوع الماضي بعدما التزمت ببرنامج علاجي مكثف.
مجلة سيدتي
إرسال تعليق