منير بن صالحة يتهم هذه الجهات بالوقوف وراء الإحتجاجات في تطاوين و يطالب بتطبيق القانون
إتهم منير بن صالحة محامي الرئيس السابق زين العابدين بن علي كلا من ''حراك المرزوقي و تيار عبو و حزب العمال الشيوعي المتخفي داخل أسوار الجبهة الشعبية'' بالوقوف وراء تصاعد وتيرة الإحتجاجات بتطاوين.
بعد اقتحام مقرات الأمن و حرقها اتضح أن التحركات التي سميت سلمية لم تعد سلمية و بناءا عليه يصير تطبيق القانون واجبا من أعوان الأمن و قوات الجيش حماية للممتلكات العامة و الخاصة و ثروات الوطن .
السؤال من يتحمل مسؤولية ما حصل ؟ الإجابة طبعا واضحة
اولا_ الاحزاب الداعية إلى التخريب و على رأسها حراك المرزوقي و تيار عبو و حزب العمال الشيوعي المتخفي داخل أسوار الجبهة الشعبية .
ثانيا- سهام بن سدرين المستهترة و المستعدة دائما إلى حرق البلاد في سبيل أن تمسك بجزء من السلطة حتىلو دفعها الأمر إلى التصالح مع الطرابلسية لضرب خصومها بهم.
ثالثا - نقص الوعي لدى الطبقة السياسية و عدم تحملها لمسؤولياتها و عدم مصارحتها الناس بهشاشة الوضع الامني خاصة بعد دفع "حفتر" الجماعات الاسلامية المتطرفة إلى التمركز تحت الجنوب التونسي.
رابعا - بعض وزراء الحكومة الذين لم يفهموا أنهم وزراء و أنهم سلطة و لا بد لهم أن يقرروا بلا تردد و لا خوف و لا أن يغرسوا رؤوسهم في الرمل كالنعام.
إرسال تعليق