الحمل والطفل
pregnancy

0

حال البلاد..لا البهيم عارف في شكون يكر.. ولا الجمل عارف وين ماشي!


كنا ننتظر انه وبعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2014 ستشهد تونس حالة من الاستقرار السياسي بعد فترة الاضطراب التي عاشتها البلاد بعد 14جلنفي 2011 خاصة وان انتخابات 2014 افضت لانتخاب رئيس ومجلس نواب لمدة 5 سنوات وهي فترة كافية لوضع البلاد على السكة الصحيحة.
لكن اليوم وبعد اكثر من سنتين ونصف من هذه الانتخابات تعيش البلاد حالة فوضى سياسية عامة، لا احد قادر اليوم على تحليل الوضاع في تونس ولا احد يعرف الى اين تسير البلاد، لخبطة سياسية حراك اجتماعي كبير يتخذ في كثير من الاحيان اشكال خطيرة تعكس حالة فقدان الثقة، مشاكل اقتصادية كبرى وازمات متراكمة .

ليس من باب التهويل، الوضع العام في البلاد اليوم خطير والطريق الذي نسير فيه مجهول ينطبق غليه مثل "لا البهيم عارف في شكون يكر.. ولا الجمل عارف وين ماشي..!".
السبب في هذا الوضع هي الاحزاب السياسية المنكبة وقيادتها المنكبة على حرب التموقع والزعامات والمصالح الشخصية، الخلافات في الاحزاب الحاكمة 80 في المئة منها ليست خلافات على مصالح الشعب والدولة بل خلافات على المصالح الشخصية، نعم هذه الطبقة السياسية هي المسؤول اليوم على الوضع الكارثي للبلاد.
اليوم والوضع العام في البلاد سيء جدا، واذا لم يراجع الجميع انفسهم ويحكموا ضميرهم فسيكون الزلزال.
الرجاء حكموا ضمائركم.
siege auto

إرسال تعليق

 
Top