صار واضحا ان الفترة التي امتدت من 25 جويلية قبل الماضي يوم تحرك رئيس الجمهورية الى اليوم انهت بشكل كلي سيطرة النهضة على دواليب الدولة .
بما في ذلك الوزارات والمؤسسات الرسمية ان كانت امنية ام مدنية.
لكن من الصعب الجزم كون النهضة انتهت كليا.
فالنهضة ما تزال الى اليوم تسيطر على الكثير من المجالس البلدية .
وقد اتهمت مباشرة من قبل رئيس الجمهورية اخرها في اخر مداخلة له وهو يستقبل وزير الفلاحة كون هناك تعطيلات متعمدة .
القرار المنتظر حاليا هو حل المجالس البلدية أو على الاقل عدد منها ممن تسيطر عليها النهضة وثبت كونها تخدم اجندات الحزب او الحركة.
نهاية النهضة كسلطة قائمة منذ 10 سنوات تعني نهاية سيطرة الغنوشي وهو امر بات محسوما.
لان ما حصل للنهضة ليس مجرد قرار سياسي بل هو موقف جزء هام من التوانسة.
إرسال تعليق