الحمل والطفل
pregnancy

0

اليوم الذكرى الـ 14 لسقوط بغداد..العراق إلى أين؟

يمثل يوم 9 أفريل 2003 الانعطافة الأهم في التاريخ الحديث للعراق حيث يمر اليوم 14 عاما على سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إثر دخول الجيش الأمريكي بغداد في هذا التاريخ فيما لايزال العراق يعيش في دوامة العنف الطائفي والدمار والقتل اليومي.
ويرى الكثير من المحللين أن سقوط النظام العراقي كان ضمن خطة موضوعة لتغيير خارطة الشرق الأوسط السياسية ضمن ما يعرف بخارطة الشرق الأوسط الكبير التي أعلنها جورج بوش في السنة الموالية من الاحتلال، والتي تمتد من موريتانيا إلى افغانستان والتي استكملت لاحقا بما يعرف بأحداث الربيع العربي التي أدت الى سقوط العديد من الزعماء العرب.
الشرق الأوسط الكبير
يشار إلى ان الشرق الأوسط الكبير، هو مصطلح أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش على منطقة واسعة تضم كامل البلدان العربية إضافة إلى تركيا، إسرائيل، إيران، أفغانستان وباكستان.
 وأطلقت الإدارة الأمريكية المصطلح في إطار مشروع شامل يسعى إلى تشجيع الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حسب تعبيرها، في المنطقة.
وتم الإعلان عن عن نص المشروع في مارس 2004 . ويشبّه العديد من العراقيين "سقوط بغداد" في عام 2003 بسقوطها في الغزو المغولي عام 1258 عندما كانت بغداد عاصمة الخلافة العباسية، حيث قتل المغول البغداديين ودمروا مدينتهم وقضوا على الخليفة المستعصم بالله.
اسقاط تمثال صدام
وكان إسقاط تمثال صدام، من ساحة الفردوس في بغداد، بمثابة تأكيد على انهيار نظام حزب البعث العراقي الذي حكم العراق منذ انقلاب عام 1963، وتمكنت إحدى الدبابات الأمريكية من اقتلاع التمثال البرونزي، وتم بث هذا المشهد على الهواء إلى جميع أنحاء العالم، بينما اعتبر المراقبون هذه اللقطة رمزا لانتصار قوات الغزو.
ولا يزال الواقع دون مستوى طموح العراقيين، رغم الانسحاب الميداني لآخر جندي أمريكي من العراق في نهاية عام 2011، بسبب تصاعد العنف ودخول البلاد في حرب معلنة مع الإرهاب فضلا عن تعثر الخدمات.


( وكالات) 

siege auto

إرسال تعليق

 
Top